أبداء عدد من طلاب الدبلوم العام انطباعهم الايجابي اتجاه الامتحانات خلال
الفترة الماضية إلا إن عددا منهم يشتكي
كثرة زيارات المعلمين ومشرفي المركز وأعضاء إدارة الامتحانات
المطالبة بجو ملائم دون تشتيت
حيث افاد بعضهم إن ما
يجعل خط سير الامتحان سهل ومرن هو البيئة الصفية المناسبة والتي تتواءم مع مستوى
الامتحانات فأحيانا كثيرة يحتاج الطالب إلى السكون والهدوء ليبقيه بعيدا عن
التشتيت لحل اسئلة الامتحانات
ضياع الوقت الاصلي من الامتحان
وأضاف البعض إن ما يقلقنا كثرة زيارات المسئولين أو أعضاء
لجنة إدارة الامتحانات على قاعات الامتحان فمنهم من يختم ورقة الاجابة ومنهم من
يأخذ الغياب وآخر يستوقفنا للتوقيع على ورقة الاجابة وآخر يؤكد على مسألة إحضار
البطاقة المدنية وغيرهم من يدخل ليوضح عن سؤال مستخدما ورقة طالب ممتحن مما يتسبب
في إرباك الطلبة وإخراجهم من جو الامتحان مستقطعين الوقت الاصلي من زمن الامتحان.
تخصيص وقت للاعمال الادارية/الفنية
من جانب اخر اقترح احد الطلبة توفير وقت مخصص قبل أو بعد فترة الامتحان
ليتم من خلاله متابعة جميع الإعمال الإدارية منها أو الفنية مضيفا انه ينبغي
اختيار الوقت المناسب سوء من المراقبين أو المشرفين للدخول في قاعة الامتحانات
ويتم إبلاغ الطلبة مسبقا بهذه الفترة الزمنية المحددة ليكونوا على دراية بالوقت
المستقطع خشية إحباط عمل الطلبة أثناء الإجابة وخاصة أثناء الإجابة على الأسئلة
المقالية والتي تحتاج إلى سلسلة من الأفكار التي لا يمكن فصلها بحوار أو بسؤال أو
بمجرد توقيع على ورقة.
علي الجابري/اخبار بركاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق