الأحد، 10 مايو 2015

حزام الامان والسرعة الزائدة بمعهد السلامة المرورية


بهدف نشر الثقافة المرورية وتوعية افراد المجتمع على اهمية اتباع القوانين المرورية نظم معهد السلامة المرورية زيارة توعوية لطلاب مدرسة عبد بن الجلندى للتعليم الاساسي بولاية بركاء التابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الباطنة
حيث كان في استقبالهم الوكيل منصور الريامي والذي عبر عن مدى سروره بزيارة الطلبة واشار ان المعهد معني بتوعية جميع شرائح المجتمع حول بعض الظواهر التي قد تحدث لسائقي المركبات كما اضاف في نقاشه مع الطلاب ان هناك سلوكيات خاطئة اصبحت معلنة لدى سائقي المركبات اهمها السرعة الزائدة وعدم ربط حزام الأمان وفي قالب من الحوار المتبادل بين المحاضر والمحاضرين ناقش طلاب المدرسة المحاضر في الاسباب التي دفعت سائقي المركبات من عدم ارتداء حزام الأمان وأهم المخاطر التي قد تحدث من عدم استخدامه مما رسم في عقول الطلاب قناعة مؤكدة على ضرورة استخدام الحزام وذلك لاستمرار حماية السائق من مخاطر الاصطدام المباشر.

بعد ذلك تعرض الطلبة الى محاكاة حقيقة من خلال تجربة عملية بواسطة نموذج سيارة تعرف من خلالها الطلبة على واقع ارتداء حزام الأمان عند انقلابهم ونموذج اخرى حاكى وقوف السيارة المفاجئ حيث تعرف الطلاب وعن كثف اهمية ارتداء حزام الأمان اثناء التجربة العملية والتي تزامنت مع سطور المحاضرة النظرية تلاها شرح مفصل من احدى افراد الشرطة  لبعض المواقف الحقيقة التي تعرض اصحابها الى مأساة وكارثة حقيقة كان سببها عدم وجود الحزام وضحاياها اسر تيتم اطفالها ومنازل اقفلت ابوابها كما اشار اخر من افراد الشرطة الى ضرورة التقيد بالقوانين المرورية وعدم تعريض حياة الانسان الى الهلاك الذي من شأنه قد ترقده في احدى المستشفيات او تجعل منه شخص معاق. 

من جانبه افاد محمود بن محمد اليحمدي اخصائي اجتماعي بمدرسة عبد بن الجلندى والمشرف على الرحلة : ان اهمية الزيارة تكمن في رفع مستوى التوعية لدى الطلبة واشراكهم ليكونوا وسيلة توعوية ناقلة لما اكتسبوه من حقائق ومعلومات اثناء الزيارة ليقوموا بدورهم لنقلها على افراد المجتمع وبني جنسهم واضاف مقترحا انه من الضروري تواجد مثل هذه المحاضرات النظرية والتجارب العملية في المدارس والمجتمع المحلي.

في حين اعرب الطالب محمد بن حامد الهاشمي عن فرحه بالمشاركة في هذه الزيارة التعليمية في مضمونها والترفيهية في شكلها حيث كما افاد انه استمتع بتجربة نموذج السيارة الموجوده بالمعهد والحركات التي جعلته يعيش احساس السيارة الحقيقة وهي في الطرقات من ناحية اخرى اضاف الهاشمي ان المحاضرات والورش النظرية كانت بمثابة دروس توعوية اثرت عقول الطلبة ببعض الحقائق.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق