الأربعاء، 25 مارس 2015

ملاك الهجن والمضمرين في ختام كأس جلالته لسباقات الهجن الاهلية


استمرارا لمنافسات السباق الختامي لكأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لسباقات الهجن الاهلية للعام 2015م على مضمار الفليج لسباقات الهجن ببركاء والتي تنظمه الهجانة السلطانية جاءت المشاركة من قبل ملاك الابل والمضمرين للتنافس الشريف من اجل الحصول على الكأس الغاليه والتي كانت طموح الكل حيث اكمل أصحاب الهجن والمضمرون كافة استعداداتهم للوصول الى ختام الموسم لهذا العام وذلك بعد ان تم الإعلان عن البرنامج الزمني للمهرجان السنوي لسباقات الهجن الاهلية والاعلان عن سباقات الاتحاد العماني لسباقات الهجن لهذا الموسم ، حيث خضعت الهجن من مختلف الأعمار والسلالات الأصيلة للتدريب والتأهيل الجيد لضمان المنافسة الشديدة مع ارتفاع أسعار هجن السباق ووصولها لاسعار مرضية. فقد شهدت عزب التضمير بجميع ولايات ومناطق السلطنة استعدادات مكثفة للسباق الختامي



وحول استعدادات المضمرين  قال
علي بن سعيد بن علي السعود الزرعي من ولاية الكامل والوافي: بدأت استعداداتنا للموسم الجديد منذ عدة أشهر وذلك من خلال تمطية الهجن وفق مسافة معينة لكل الاعمار وتدريبها بداية بالمشي لمسافات قصيرة ومن ثم زيادة المسافات شيئا فشيئا وكذلك زيادة السرعة في المشي بعد ذلك دخلت الهجن الى مرحلة جديدة وهي مرحلة (التفحيم) وهو عبارة عن ادخال الناقة في ميدان السباق وتعويدها على اجواء السباقات ومن ثم يتم تفحيمها اسبوعيا بالركبي وزيادة المسافة الى ان تصل لنفس المسافة التي سيقام فيها السباق الرسمي الذي ستشارك في الناقة حسب عمرها والمسافة المخصصة ومن يستمر ذلك البرنامج طوال العام .

اما المضمر ناصر بن سالم المبيحسي من ولاية بركاء قال : استعدادنا للمشاركة كانت في بداية الموسم وذلك من خلال المشاركة في عدة سباقات لتهيئة النوق حيث تتم مشاركة النوق في ثلاث مراحل في ثلاث محافظات وهي المشاركة في ولاية صحم وفي ميدان السرايا في محافظة الداخلية بالاضافة الى المشاركة في ميدان الابيض بالشرقية وذلك لضمان المشاركة المشرفة في سباق كأس جلالته . وعن التنظيم يضيف المبيحسي ان هناك جهود مبذولة من قبل الهجانة السلطانية وكل عام نجد ان هناك تجديد وتطوير في ميدان السباق بالفليج.

في حين اشار حمود بن علي سعيد الغفيلي ولاية المضيبي والذي يعد احد اصغر المضمرين بالسباق : بالنسبة للسباق الختامي نحن كمضمرين يكن استعدادنا له منذ سنة للاستعداد لخوض منافسات هذه الكأس الغالية وتزامن السباق مع عودة مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الى ارض الوطن حفز فينا العمل على المنافسة الشريفة ونيل الكأس الغالية والتي هي طموح جميع المشاركين واضاف اني اشكر جلالته على الدعم اللامحدود للرياضة سباقات الهجن والحفاظ على هذا الموروث الحضاري .


من جانبه قال
حمود بن علي سالم البلوشي من ولاية المضيبي الحاصل على 3 سيارات وسيف ان السباق الختامي يشكل جسر التنافس القوي والذي يتأهل فيه جميع المتنافسين والتي تصدرت ابلهم لتحقق التتويج بالكأس وأضاف البلوشي ان سباقات الهجن تعيش فترة ازدهار وتطور وذلك من خلال المشاركة في عدة سباقات بميادين مختلفة وفق جدول زمني محدد من فترة تشرف عليه لجان واشخاص لهم خبرة في هذا المجال .وقال في نهاية حديثه: لنا الشرف في المشاركة والفوز بكأس جلالة السلطان في السباق الختامي وسوف أشارك بكل قوة لكي احصل على الكأس الغالية.

وعن دور الطبيب البيطري حدثنا الطبيب البيطري محمود بن سعيد العامري رئيس قسم صحة الهجن عن دور الكادر الطبي في سباقات الهجن حيث قال يكمن دور الطبيب البيطري في تجميع عينات البول والدم لفحص المنشطات المحظور استخدامها في سباقات الابل يتم ذلك عن طريق جمع العينات من النوق الفائزة بالمراكز الثلاث الاولى ويتم ذلك بعد اعتماد الفائزين من لجنة الخط النهائي للسباق .
وعن اكتشاف المخالفات لاستخدام المنشطات افاد العامري ان نسبة الاستخدام لها بات ضئيلا وبنسبة قد تصل الى 80% مما يبشر بوجود ثقافة لدى ملاك الهجن والمضمرين واضاف انه من خلال الكادر الطبي المدرب المصاحب للسباقات تمكن من القضاء على هذه الظاهرة الغير صحية ويتم التعامل مع البيانات بشكل سري اذا ما كان هناك اي احتجاج من اصحاب الابل . واضاف ان النتيجة النهائية للمراكز الثلاث الاولى لا تعتمد رسميا الا بعد ظهور نتائج التقرير البيطري النهائي من قسم صحة الهجن بعد مرور 14 يوما من اعلان لجنة خط النهاية لاسماء الفائزين الثلاثة وذلك بسبب وجود العينات في المختبر خلال فترة اسبوعين ويذكر انه في السباقات الماضية تم الغاء احد المراكز الفائزة بسبب وجود منشطات
وحول العقوبة يشير العامري الى وجود اجراءات قانونية في الهجانة السلطانية وذلك استنادا الى التقرير الطبي حيث يتم حرمان مالك الناقة للخوض في السباقات القادمة ولمدة عام كامل في حين يتم ايقاف الناقة من المشاركة في منافسات لمدة عامين مضيفا الى اهمية ظهور سمعة الناقة للفوز بالسباق وبشكل ايجابي لتحقيق اسعار مرتفعة نظير فوزها النظيف.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق