بدأ الحفل بأوبريت " يا بلادي" قدمه فرسان فرقة ترانيم
الانشادية نال اداء المنشدين على اعجاب الحضور حيث قدموا اكثر من قصيدة إنشادية
اخذت طابع التراث والاصالة العمانية
بعد ذلك صدح الشاعر يوسف بن خميس الحارثي
بقصيدة شعرية تنوعت فيها كلمات الحب والولاء لقائد النهضة وامتزجت بها ايقاعات
الحماس مع قوة التعبير بعدها قدم طلاب مدرسة أجيال عمان الخاصة نشيد "سلام
الله" جسدوا من خلالها لوحة فنية بحركات وكلمات معبرة
بعدها انطلقت الطالبة
خلود بسرد قصتها الوطنية وحبها لعمان من خلال قصيدتها الشعرية التي نالت على استحسان
الحضور كما شاركت مدرسة اجيال عمان بنشيد اخر بعنوان قابوس حبيب الشعب اضافوا به
جوا وطني معبرين عن انتمائهم لهذه الارض الطيبة بعد ذلك شارك طلاب مدرسة الباسط
بفن المديما البحرية ليعلنوا من خلال مشاركتهم وجود الموروث العماني فشكلوا لوحة
تعبيرية امتزجت بإقاعات طبول المسيندو والكاسر وبحركات البحارة ليرسموا لوحة جميلة
صفقوا لها الحضور
اما اللوحة الختامية فعنونة بإشهار جوالات جمعية المرأة ببركاء ،
فانطلقت بعرض مرئي استعرض من خلاله انجازات العشيرة والمشاركات التطوعية والخدمية لأفراد
المجتمع بعد ذلك قدمت بعض جوالات العشيرة عرضا مسرحيا صامت سطروا فيه عن الدور
الايجابي الذي يقوم به افراد الجوالة كما تم في نهاية العرض المسرحي استعراض شعار
الجوالة واعلام السلطنة والكشافة بعدها تم تقليد بعض الجوالات المستجدات بفولار
الكشافة تبعه تأدية القسم الكشفي
كما شارك عدد من عشائر الجوالة بصيحات كشفية نالت
على استحسان الحضور. من جانب اخر قدمت فرقة الفنون الشعبية بعض الرقصات والاهازيج
المعبرة صاحبة خروج راعي المناسبة من قاعة الاحتفال مرورا بمعرض الصور الذي عبر هو
الاخر عن لوحة فنية اخرى هدفت لوحاته الى تبصير المجتمع عن مدى علاقة المؤسسات
بفئات المجتمع وشرائحه المختلفة من خلال ايصال رسائل توعوية لأفراده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق