محافظ جنوب الباطنة يطلع على سير العمل بإدارة حماية المستهلك ببركاء

قام محافظ جنوب الباطنة سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري بزيارة إدارة حماية المستهلك ببركاء للإطلاع على سير العمل والتعرف عن قرب على الأمور المتبعة فيما يتعلق بالشكاوي ومراقبة الأسعار.

وكان في استقبال سعادته مدير إدارة حماية المستهلك ببركاء أحمد بن صالح الزدجالي حيث اطلع سعادته على المعرض الذي احتوى على صور الضبطيات ونماذج من الأدوات والمواد المغشوشة والمقلدة والممنوعة التي ضبطتها الإدارة خلال الفترة الماضية، ثم تم عرض فيلم مرئي عن الهيئة منذ تأسيسها وعرض كافة الإحصائيات المتعلقة بالشكاوي والضبطيات، ثم قام سعادته بجولة في كافة الأقسام واستمع إلى شرح مفصل عن دور كل قسم.

وفي نهاية الزيارة قام سعادته بالاجتماع بموظفي الإدارة وتحدث إليهم شاكراً لهم الدور الذي يقومون به والذي اكسبهم السمعة والمكانة الطيبة في المكتب وحثهم على المضي قدماً نحو خدمة الوطن.

وفي حديث للصحف قال محافظ جنوب الباطنة سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري: تأتي هذه الزيارة ضمن زيارات عدة للمؤسسات الحكومية بالمحافظة من أجل الإلتقاء بالمسؤولين والإطلاع على أعمالهم وتقديم الشكر والتقدير على ما يقومون به، وسرني ما رأيت من جهود تبذلها إدارة  حماية المستهلك ببركاء في كافة الجوانب المتعلقة بحماية المستهلك خاصة وأن معظم الشكاوي تم حلها بشكل ودي وهذا بحد ذاته يعطي إنطباع طيب، كما وأن الهيئة بدأت منذ الأول من مارس الحالي تطبيق قانون حماية المستهلك الجديد والذي نأمل أن يكون معيناً لهم في تحقيق ما يصبون إليه.

وقال مدير إدارة حماية المستهلك ببركاء أحمد بن صالح الزدجالي: تشرفنا بزيارة الشيخ المحافظ للإدارة واطلع على الجهود التي يبذلها العاملون لدينا في كافة الأقسام وهذه الزيارة أعطت دعماً معنوياً كبيراً والشكر العميق لسعادته على زيارته، كما أن جلوس سعادته مع الموظفين أعطتهم دافعاً لمواصلة المسير بنفس القوة والحماس، وبالنسبة لدورنا فالهيئة ككل تعمل على متابعة الأسعار واستقرارها في السوق ومتابعة السلع المقلدة والمغشوشة الموجودة في الأسواق ومختلف الضبطيات والدور الكبير في حل الشكاوي بين المستهلك والمؤسسات التجارية، وهنا أقدم شكري لكافة المؤسسات التجارية على حل الشكاوي بشكل ودي قبل رفعها للجهات القانونية.

وأضاف: نعمل حالياً وبشكل مكثف في برامج متنوعة توعوية في المقام الأول لنصل إلى أكبر شريحة في المجتمع مثل المحاضرات في المدارس والمساجد ووصلنا للمراكز الصحية والجمعيات لإيصال الوعي التام حول قانون حماية المستهلك وإطلاع المستهلك على حقوقه، كما نصل للتجار من أجل إيجاد سوق متوازن بعيد عن الغش والخداع وتكون فيه شفافية ومصداقية.