الثلاثاء، 11 يوليو 2017

بمساحة 4991 مترا مربع مساعد المفتي يفتتح جامع المهنا ببركاء


مراسل اخبار بركاء
رعاية وحضور
افتتح مساء الاثنين فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة جامع الامام المهنا بن جيفر اليحمدي  بقرية الهرم الخامسة بولاية بركاء وبحضور عدداً من أصحاب السمو والمعالي  واصحاب السعادة  الوكلاء وامين عام مجلس الشورى  ومحافظ شمال الباطنة وعدد من اصحاب السعادة ولاة جنوب الباطنة  وأعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي ومشايخ وأعيان ولاية بركاء.

تسمية الجامع
بداء الافتتاح بالقران الكريم بعدها القي محمد بن سالم بن علي الحراصي امام وخطيب الجامع كلمة تحدث فيها عن سبب تسمية الجامع بهذا الاسم  نسبة الى الامام المهنا بن جيفر اليحمدي ، وقال هو امام جليل وله أفضال وأعمال جمة خدم بها الاسلام والمسلمين ، فقد  كان أعظم إمام في آل اليحمد بن حمى، وإن عظمته كانت دينية ودنيوية، وقد قام بواجبه في عمان حتى عظم قدرها في أيامه، وعلا شأنها في عهده، وصار لها صيت في البلاد العربية المجاورة .واتسمت عمان في عهده بالاستقرار والأمن والرخاء ، عقدت له الإمامة في يوم الجمعة في شهر رجب سنة 226 للهجرة ، واضاف :توفي الامام المهنا رحمه الله بعد عشرة أعوام من الحكم العادل الراشد حيث ملئ البلاد عدلا ورحمة ورخاءً وازدهارا وقوة ومنعة؛ توفاه الله يوم الجمعة  في 16 من ربيع الأخر سنة 237هـ.

محاضرة وكلمات ايمانية
بعدها القى الشيخ الدكتور  كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي راعي الافتتاح محاضرة دينية تحدث فيها عن فضل القران الكريم حيث قال ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم " ويسال كثير من الناس ما بالنا نتلو كتاب الله عز وجل ونقراه بل  ونحفظه لكننا لا نجد في انفسنا اثر بما نتلو نقرا وهو سؤال يكشف عن حقيقة اخرى ان الناس وان كانوا يتلون ويقرؤون كتاب الله عز وجل الا انهم لا يتدبرون لان هناك من الموانع ما تحول بينهم وبين الاهتداء بنور القران الكريم وتمثل معانيه في واقع حياتنا واذ يتدارك المسلمون الوضع فان صلة القران الكريم ستنسي البعض صلة شكلية راهية لا يكلف فيه اثرا ولا يحقق فيهم رسالة ولا يورثهم نورا ولا يأخذون منه ما يفرقون به بين الحق والباطل وانما يقتصرون في صله به على التبرك وابتغاء اجر التلاوة.

مميزات الجامع
ويمتاز الجامع بموقعه الجميل بقرية الهرم الخامسة الواقعة على الطريق الباطنة السريع الرابط  بولاية بركاء  وبني على أرض بلغت مساحتها الإجمالية 4991 متر مربع ، و مساحة بناء الجامع  2200 متر مربع .ويحتوي الجامع على قاعتين للصلاة تتسعان حوالي 2000 مصلي ، ويتضمن الجامع أيضا مصلى للنساء وسكنات للأئمة وسكن لخادم المسجد. وللجامع منارتين يبلغ طول المنارة الواحدة 37 متر ونصف ، وبه عدد 16 دورة مياه للرجال وثلاث أماكن للوضوء  و3 دورات مياه للنساء. وغرفة لتغسيل الموتى مجهزه بجميع مستلزماتها، كما يمتاز الجامع بزخارفه الاسلامية المأخوذة من الطراز المعماري العماني وممزوج بالماضي والحاضر وزينت جدرانه  بالأحجار الاسلامية ، حيث بدأ العمل بالجامع في مارس 2014 وانتهى في مايو 2017 حيث استغرق  بناءه  ثلاث سنوات وشهرين.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق